الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

صحف لبنان: تهدئة وزيارات الحريري وعون الى طهران وباريس

متابعة سوزان سرور هيكل من بيروت


هدأ التوتر ظاهريا عن المشاهد السياسية اللبنانية في انتظار جلسة الوزراء المؤجلة الى ما بعد العيد. وفي ظل هذه السكينة التي تسبق العاصفة تباينت اهتمامات الصحف اللبنانية ولكنها توحدت في الحديث عن مشاريع الرئيس الحريري في الأيام المقبلة والتعاون العربي المستمر لتهدئة النفوس في لبنان حرصا على السلم الأهلي الذي تبنته سوريا بقولها انه "خط أخمر" .


أما في جولة سريعة على أبرز عناوين الصحف نطالع في جريدة السفير ما يلي : "الحريري ونصر الله يعوّلان على المسعى العربي ... وتسوية العراق، ودمـشــق تعـتـبـر المـقـاومــة والسـلـم الأهـلـي خـطـاً أحـمـر ... والـقـاهــرة تـشـوّش"، ومن أبرز ما جاء في التفاصيل هو أن الحريري يصر على "أن الانفجار في لبنان ممنوع". وقي السياق عينه نقلت السفير عن مصادر لبنانية موثوقة أن التواصل السعودي ـ السوري أصبح يتم بشكل شبه يومي وأن هناك أفكار متبادلة بين الجانبين، تتجاوز موضوع القرار الاتهامي، وأشارت المصادر الى أن القيادة السورية أبلغت عددا من المسؤولين اللبنانيين أن المقاومة والسلم الأهلي في لبنان هما «خط أحمر» بالنسبة الى دمشق.


وفي المقابل كتبت النهار أن "رئيس الحكومة سعد الحريري يزور إيران أواخر الشهر والأمم المتحدة تؤكد أن المحكمة تساهم في الاستقرار." بينما "الحريري ينوّه بإيجابية نصر الله حيال الدور السعودي - السوري. ومن باريس إلى بري ينفي الجميع نية تعديل اتفاق الطائف".


أما في جريدة الأخبار فقد ترأست زيارة عون لفرنسا العناوين وفي التفاصيل أن الجنرال ميشال عون يصل غداً (الأحد) إلى باريس في زيارة ثانية، بعد أسابيع قليلة من زيارته الأولى والتي لم تتكلّل بلقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، فتعنونت "بزيارة طبية"، أما الزيارة الجديدة فهي أيضا ليست "برسمية"، إذ شدد مصدر فرنسي على أن وزير الخارجية برنار كوشنير وجّه، خلال زيارته القصيرة الأخيرة إلى لبنان، "دعوة رسمية إلى رئيس الوزراء سعد الحريري فقط»، مضيفاً إنه "أُبلغ جميع الأطراف ترحيب باريس بهم".


أما من أبرز عناوين صحيفة المستقبل :" الحريري في موسكو الإثنين وباريس تنفي أن يكون كوشنير أثار تعديل الطائف.. وبان كي مون يؤكد أن المحكمة "ستعزز الاستقرار"، ونفي مزدوج لكلام نصر الله عن الحرب والتعديلات الدستورية".

وأخيرا" جاء في جريدة الديار :" المسيحيين يتم ذبحهم وتهجيرهم من الشرق وخاصة العراق. هم نزعوا صلبانهم والإشارات المسيحية خوفاً من قتلهم، والأميركيون تركوا المسيحيين فريسة للقاعدة والسلطة لا تفعل شيئا"...



13-11-2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق