الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

محاولة لل"فرنسية " من قلب بيروت للبقاء كلغة ثانية في المدارس.

يستمر في لبنان وللمرة السابعة عشر على التوالي معرض الكتاب الفركوفوني في قلب العاصمة بيروت، الذي سيقفل أبوابه في السابع من الشهر الجاري، ومنذ سنة 1992 أصبح لهذا المعرض موعدا سنويا يقام بقاعة البيال في وسط مدينة بيروت، برعاية السفارة الفرنسية في لبنان والاتحاد اللبناني لمستوردي الكتب، حيث تهدف المبادرة دعم اللغة الفرنسية للبقاء كلغة ثانية أساسية تلقن في المدارس اللبنانية في مواجهة الانتشار الواسع للغة الانجليزية باعتبارها احتلت مركز لغة العصر.

وتقام دورة هذا العام من المعرض تكريما للأديب الراحل ألبير كامو وهو ثاني أصغر حاصل على جائزة نوبل للآداب، وقد ضم المعرض 33 دارا للنشر وقد لفت موقع شريط خلال جولته فيه مكتبة أنطوان ومكتبة اسطفان والمكتبة الشرقية ودار النهار ومؤسسة سمير قصير ومجلة نون، وجرت عدة فعاليات مرادفة أروعها العروض الموسيقية التي تخللها العزف على آلة القانون, والبيانو والغيتار. بالإضافة إلى عروض ترفيهية للأطفال وقراءات لقصص الصغار، واكتشاف لمعاني الصور والرسم والتلوين.



واستضاف المعرض عددا كبيرا من كتاب المغرب العربي ومصر وفرنسا وكندا، وكان لافتا حضور كل من الكاتب ياسمسنا خضرا من الجزائر، و فريديريك لونوار الذي وقع كتابه "كيف أصبح يسوع الاها" يوم الجمعة 29 الجاري، وغيرهم من الكتاب اللبنانيين المعروفين كالمحامي ألكسندر نجار، والذي يعتبر قطبا من أقطاب الكتابة باللغة الفرنسية في لبنان.



والتقى موقع شريط بالكاتبة والأستاذة الجامعية هدى رزق أثناء توقيعها لأخر أعمالها الفكرية "Petites clefs pour grandes oeuvres” ، وتقول عن كتابها أنه "نقد أدبي لروايات أدبية مهمة...هذه الروايات هي محطات مهمة في تاريخ الرواية ولكن طريقة طرحها تتسم بالأسلوب العلمي والجديد لتسهيل دراسة النص الروائي. فالأدب هو فن وفيه لذة نستخلص منه عبرة لنواجه الحياة."

وتضيف أن الكتاب موجه إلى تلامذة وأساتذة الأدب والفنون على حد سواء إذ أنه يحتوي على لوحات مميزة، ودراسة لنصوص من نخبة ما كتب في الأدب الفرنسي, والقليل من الشعر أبضا".


06-11-2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق