والدمع ينكسر على شطآن هياكلنا
ويتآكلنا وجع الصدى المتردد بانتظام
وتجن الذكريات وتحن الروح
...فتجر الأنفاس نفسها
ببطء
الى صمت كئيب
علَ مسافة الحنين تكبر
ويذوي الألم معها في المغيب
ولكن
مرايا الروح أقوى
وللنهدات هي خير مجيب
تروي نداءات الروح الظمأى
لنبضات هاك الحبيب.
سوزان سرور هيكل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق